القرآن يشهد علي نفسه أنه محرف

السلام لأهل السلام من رب السلام السيد يسوع المسيح أما بعد

لا تستغربوا من كلامي هذا فأنا لا أقول شيء من عندي أبداً فأنا قلت أن القرآن قال وها هي الآية وتفسيرها.

الآية :
( هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيۡكَ الۡكِتَابَ مِنۡهُ آيَاتٌ مُّحۡكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الۡكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنۡهُ ابۡتِغَآءَ الۡفِتۡنَةِ وَابۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الۡعِلۡمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوۡلُوا۟ الألۡبَابِ )
( آل عمران - الآية 7 )

طيب برصوا أنا مش هأتكلم من عندي نشوف الأول التفاسير الإسلامية قالت آيه .

تفسير الطبري للآية :

وأنا بالتحديد حتى لا أطيل عليكم سأتي بالكلمة وتفسيرها التي أنا أريد التعليق عليها وهي ( أم الكتاب )
ماذا قال الطبري فيها .
( ثم وصف جل ثناؤه: هؤلاء « الآيات المحكمات » ، بأنهن: « هُنّ أمّ الكتاب » . يعني بذلك: أنهن أصل الكتاب الذي فيه عماد الدين والفرائض والحدود، وسائر ما بالخلق إليه الحاجة من أمر دينهم، وما كلفوا من الفرائض في عاجلهم وآجلهم.
وإنما سماهن « أمّ الكتاب » ، لأنهن معظم الكتاب، وموضع مَفزَع أهله عند الحاجة إليه، وكذلك تفعل العرب، تسمي الجامعَ معظم الشيء « أمًّا » له. فتسمى راية القوم التي تجمعهم في العساكر: « أمّهم » ، والمدبر معظم أمر القرية والبلدة: « أمها » .
وقد بينا ذلك فيما مضى بما أغنى عن إعادته. )

وردي علي الشيخ الطبري الشيخ جال ولف بينا الكرة الأرضية والشرح كمان أكبر من كده بكثير . مش علشان هو بيشرح إنما علشان هو عايز يتوهنا . لكن مش أحنا يا شيخ .

فقال الشيخ أن ( هن أم الكتاب ) تعني أنهن أصل الكتاب ..... تمام لكن لاحظ أن ده يخلينا نفهم اللي أن فهمته . طيب دي تبقى كارثة . يبقى ده إعتراف من الشيخ بأن القرآن محرف مش معقول طيب نلف بقى ونتوه الناس الغلابة دي . لأنهم بيفهموش علي رأي الحويني لما قال دماغك تلف ومتفهمش حاجة . لا يا شيوخنا ده كان في الماضي . في الجزيرة .

فلحق نفسه بسرعة وقال يعني الذي فيه عماد الدجين والفرائض والحدود وسائر ما بالخلق إليه الحاجة . من أمر دينهم .
طيب يا شيخ ما أنت جيت تكحلها عمتها . يعني الكتاب فيه أيات لا حاجة للخلق إليها في أمر دينهم . طيب لماذا وضعت
في كتاب الدين . حشو مثلاً . علشان الكتاب يبقى أكبر ويتباع أغلي .
علشان السناريو يبقى أكبر والأدوار تبقى كبيرة والممثلين يوافقوا علي العمل . طبعاً الكلام ما ينفعش
يبقى الشيخ جه يكحلها عماها .

ومع ذلك لماذا قال أم الكتاب ومعروف أن أم الكتاب يعني أصل الكتاب ذي ما قلت يا شيخ . كان المفروض يقول هن
عماد الدين . ليه يستخدم العبارة أم الكتاب ويضع المسلمون في مسألة يطول التسائل عنها .

وبعدين برضوا مش كفاية عايزين نفكرها في فكرة تانية راح قال ( وإنما سماهن « أمّ الكتاب » ، لأنهن معظم الكتاب، وموضع
مَفزَع أهله عند الحاجة إليه )

لكن برضوا الشيخ لقاها مش كفاية وان الكلام بتاعه ده كلام محدش عاقل يصدقه لأن أم الكتاب مش معناها أبداً
( معظم الكتاب ) ذي ما هو عايز يوهمنا . فقال أن ده مش هو اللي بيقوله وأن دي أول مرة يكون ده الفكر ولكن
قال إيه العرب كانوا بيقولوا كده ومتعودين يقولوا علي معظم الأشياء أنها أمهم . فقال ( وكذلك تفعل العرب، تسمي الجامعَ معظم الشيء « أمًّا » له. فتسمى راية القوم التي تجمعهم في العساكر: « أمّهم » ، والمدبر معظم أمر القرية والبلدة: « أمها » . ) بس برضوا رأي العقلاء من البشر يقولوا له لا يا شيخ برضوا ما ينفعش . عمرنا ما سمعنا
أن العلم هو أم البلد . يا رجل خليك صادق مع نفسك . أو أقول لقائد الدولة أو من يتولي أمرها أنه أم القرية أو البلدة
كلام مستحيل حد يصدقه .
طيب ما دي برضه ومال معظم . معظم الكتاب شيء . ومدير الكتاب شيء .

وليس الطبري وهو شيخ المفسرين وحده من جال ودار ولكن كلهم وعليكم وعلي التفاسير .

وفي النهاية لأصحاب العقول يوم الدين عقولاً نصحتهم في دنياهم وناصرتهم يوم الدين . أما من لا يتبع عقله ويعمله فهو لا
يستحق أن يكون إنساناً والله القدير خلق للإنسان عقل . ثم ارسل دين لأصحاب العقول . فمن لا يعمل عقله ويستغني عنه
فليس له من دين الله نصيب .

..................................................... محب حبيب ...........................

» hلإسلام نفسه يشهد أن القرآن محرف ليس المسيحيون