تجديد طبيعتنا في المسيح يسوع - القديس كيرلس الأورشليمي

من مقولات القديس كيرلس الأورشليمي في تجديد طبيغتنا في المسيح يسوع

ا القول الأول : { بسبب تعدي آدم " ملكت الخطيئة علي الكل " ( رومية 5 : 14 ) ، وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية
التي صارت مريضة في كل البشر . ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلي حالتها الأولي إحتاجت إلي رحمة الله
, لكي تحسب بموجب رحمة الله مستحقة للروح القدس . لذلك صار الإبن الوحيد كلمة الله إنساناً وظهر للذين علي
الأرض بجسد من الأرض لكننه خالِ من الخطيئة , حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطيئة وتغتني
بالروح القدس , وتتجدد بالعودة إلي الله بالقداسة . }

ا القول الثاني : { لقد فارق الروح القدس الإنسانية لأنه لم يكن قادراً أن يحل في الفساد , ولكنه الآن ظهر إنسان جديد بين البشر وهو وحده
يجعل عودة الروح ممكنة , لأن هذا الإنسان بدون خطيئة . }

القول الثالث : { لقد وعد الله أن يعطي الروح مرة ثانية للبشرية ... ولم تكن هناك طريقة أخري يمكن بها إعادة هذه النعمة إلي الإنسانية
بدون مفارقة سوى في يسوع المسيح .... إنها عودة أبدية سببها حالة الإستقرار والثبات . }

القول الرابع : { لقد منح المسيح الروح القدس لناسوته وبذلك جعل الروح يتآلف من جديد مع طبيعتنا . } .

االقول الخامس : { إن عودة الروح القدس للإنسان في المسيح , الإله المتجسد - آدم الثاني - عودة آبدية . فالروح القدس حل علي
آدم الثاني لبره , والبر في المسيح بر ثابت , لأن إتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح ثابت ... وهذا
ضمان ثابت للبشرية وإستقرارها في الحياة الجديدة . } .



محب حبيب