محب حبيب
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 44 الموقع : الرب توري وخلاصي
| موضوع: إله الإسلام يستقي معلوماته من الناس الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:19 am | |
| سلام ومحبة ربنا يسوع المسيح للجميع أما بعد
لا تستغربوا من كلامي هذا . فأنا أخذت هذه المعلومة من القرآن نفسه وإليكم نص الآية . وقولوا رأيكم .
( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٌ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمًا بِالۡغَيۡبِ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٌ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ قُل رَّبِّى أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٌ فَـَلا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءً ظَاهِرًا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدًا ) ( الكهف آية 22 ) .
فمن الذين يقولون الناس طبعاً والغريبة أنه قال ماذا قال الناس ولكن لم يقول هو المعلومة من عنده واضح أنها لم تكن عنده المعلومة ويرى أن أقوال الناس كلها مش مضبوطة . طيب نشوف الشرح .
الطبري يقول : في تفسير الآية :
يقول تعالى ذكره:سيقول بعض الخائضين في أمر الفتية من أصحاب الكهف، هم ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقول بعضهم: هم خمسة سادسهم كلبهم ( رَجْمًا بِالْغَيْبِ ) : يقول: قذفا بالظنّ غير يقين علم، كما قال الشاعر: وأجْعَلُ مِنِّي الحَقَّ غَيْبا مُرَجَّمَا
ومش عارف آيه رأيكم يا أصحاب العقول في هذه العبارة ( وأجعل ديني الحق غيباً مرجماً ) طيب ليه . مش عارف . طبعاً يقصد الطبري أن يقول أن هذا هو لسان حال الله نفسه . فهو يلعب لعبة الأستغماية مع البشر . سبحان الله .
طيب نشوف الجلالين أيه رأيه ؟ ( سيقولون ) أي المتنازعون في عدد الفتية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أي يقول بعضهم هم ( ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون ) أي بعضهم ( خمسة سادسهم كلبهم ) والقولان لنصارى نجران ( رجما بالغيب ) أي ظنا بالغيبة عنهم وهو راجع إلى القولين معا ونصبه على المفعول له أي لظنهم ذلك ( ويقولون ) أي المؤمنون ( سبعة وثامنهم كلبهم ) الجملة من المبتدأ وخبره صفة سبعة بزيادة الواو وقيل تأكيد ودالة على لصوق الصفة بالموصوف ووصف الأولين بالرجم دون الثالث دليل على أنه مرضي وصحيح ( قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل ) وقال ابن عباس أنا من القليل وذكرهم سبعة ( فلا تمار ) تجادل ( فيهم إلا مراء ظاهرا ) مما أنزل عليك ( ولا تستفت فيهم ) تطلب الفتيا ( منهم ) من أهل الكتاب اليهود ( أحدا ) وسأله أهل مكة عن خبر أهل الكهف فقال اخبركم به غدا ولم يقل إن شاء الله فنزل .
وفي هذا التفسير كارثة أخري . لاحظ العبارة ( وسأله أهل مكة عن خبر أهل الكهف فقال اخبركم به غدا ولم يقل إن شاء الله فنزل . ) وطبعاً الهاء في كلمة ( سأله ) تعود علي النبي محمد نفسه . لما سألوه وأرادوا أن يعرفوا منه طيب إله الإسلام اللي هو الله يعرف كل خفية يقدر طبعاً يقول العدد الحقيقي . لكن للأسف ما حصلش ولم يقل نبي الإسلام أن إلهه قال له حاجة عن حقيقة العدد . وسابه هو وإلهه لغاية لما يجي واحد ذي حلاتي ويقول اللي قلته في أسم الموضوع وصراحة معايا حق . وما تنفعش تكون الحجة أنه - أي الرسول - لم يقل إن شاء الله . ده متعديش علي اللي بيفهموا .
أظن كده كفاية .
وأترككم يا ذوي الألباب العقلاء لإعمال العقل لأن العقل وحده فقط هو المنوط بإختيار الصواب لنا وليس أحد سواه .
............................................................. محب حبيب .............
| |
|