يرى بعض الأباء القديسين الأوائل أن عبور إيليا لنهر الأردن كان رمزاً للمعمودية .
وإليك قولين في هذا الصدد :
العلامة أوريجينوس : + يليق بنا أن نلاحظ أنه قبل أن يُحمل إيليا في الزوبعة كما إلي السماء ، أخذ رداءه ولفهُ ثم ضرب به الماء فإنشق
إلي إثنين وعبر هو وإليشع ( 2 مل 2 : 8 ) . بهذا إعتمدا في الأردن ، لأن بولس كما سبق فقلت دعى عبور هذه
المياة العجيب عماداً . بهذا تهيأ إيليا للإرتفاع . القديس كيرلس الأورشليمي : + إرتفع إيليا إلي السماء ، ولكن ليس بدون ماء . لقد بدأ بعبور الأردن بعد ذلك حملته المركبة إلي السماء . أترككم في رعاية المسيح له المجد ليدبر حياتكم أحسن تدبير في القداسة التي وهبنا إياها . آمين
محب حبيب